islamicdesignz

قال ابن القيم رحمه الله
المؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً، ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها
إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سُكر الشهوة يحجبه عن الشعور به .
ومتى خلِي قلبه من هذا الحزن واشتدت غبطته وسروره
فليتهم إيمانه، وليبك على موت قلبه
فإنه لو كان حياً لأحزنه ارتكابه للذنب، وغاظه وصعب عليه،
ولا يحس القلب بذلك، وحيث لم يحس به فما لجرح بميت إيلام.

رحم الله الإمام



English translation:

The real believer never enjoys a sin, and the sin doesn't please him while he is doing it as much as it makes him feel with sadness and regret, however the effect of the lust prevents that feeling temporarily though

and whenever his heart does't feel with that sadness and feels instead with joy by doing that sin, then it is his faith to blame, and he should cry for declaring the sign of the death of his heart, as if his heart was really alive, he would have felt with sadness and regret instead... and as his heart wasn't able to feel with sorrow for that sin.. then an injury wouldn't hurt a dead heart anyway.

Says Ebn Al Qayem,
May Allah bless and mercy his soul

زعلان من نفسك؟

عصيت ربنا؟

ارتكبت ذنب؟

حاسس إنك ندمان؟

ضميرك يؤنبك؟

مكسوف من نفسك؟

بعد ما عملت الذنب افتركت كلام ربنا
أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ

خايف من عقاب ربنا؟

حاسس إنك مخنوق؟

عندى الحل

قول أستغفر الله العظيم

اوعى تياس من رحمة ربنا

كلنا بنغلط

مش عيب تغلط.. لكن عيب تصر على الغلط

ندمك هو علامة على انك كويس

ما تكررش الغلط و ارجع لربنا

ربنا غفور رحيم

وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

ربنا بيحبك و يعفو عنك لما تستغفره

يلا قوم اتوضى و صلى ركعتين و استغفر بنا

ربنا يغفر لنا و لكم آمين


لا تياس من رحمة الله مهما بغلت ذنوبك
و تذكر أنك تعبد إلهاً غفوراً ودوداً رحمياً
يغفر لك لكما استغفرته
فلا تقطع الاستغفار
و لا تصر على معصية

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال